مجالات المشاركة المجتمعية فى رياض الأطفال:

fatma selim الإثنين 4 مارس 2013 - 13:57

وتوجد مجموعة من المجالات الأكثر فاعلية وقوة في التواصل بين الروضة ومنها:

١- دمج الآباء في برنامج الروضة:

والمقصود بذلك أن بصبح ولي الأمر أكثر من زائر يستطيع أن يدخل الروضة والفصل بدون
ترتيبات مسبقة، بشرط أن يلتزم بالأوقات الملائمة (أثناء تناول الوجبات، وقت الفسحة، وقت
القصة) المتفق عليها، والتي يضيف إليها وجود ولي الأمر ولا يكون عقبة في سبيل سير
النشاط، مثل هذه الزيارات لا تكون مفاجئة بالمعني الحقيقي للكلمة، ولكن تتوقعها المعلمة
وتستغلها في إثراء الأنشطة، ليست جميع الزيارات من هذا النوع، فقد تدعو المعلمة واحدا أو
أكثر من أولياء الأمور لمشاركة الأطفال يومهم أو جزءًا منه، وفي هذه الحالة يحدد لولي
الأمر الدور الذي سيقوم به كمتطوع، له خبرة في مجال النشاط الذي يقوم به الأطفال، ولا
يحتاج ولي الأمر قضاء وقت في الروضة، حتى يشارك طفله في خبراته وبرنامجه التربوي،
وهناك آباء كثيرون ينشغلون مع أطفالهم في تجميع أشياء من البيئة، والبحث عن كتب
وقراءتها معهم حول موضوع يجري العمل به في الفصل، كما يرحب آباء آخرون بمرافقة
أطفال الفصل في رحلات خارجية.

- توفير تربية والدية:

يسبق ذلك مسح لاحتياجات أولياء الأمور الشخصية إما مباشرة بدعوتهم لجلسة عصف ذهني
حيث يجري الاتفاق علي أهم القضايا التي يودون الحصول علي تدريب بخصوصها أو كتابة
بإرسال استطلاع رأي يقوم الآباء من خلاله بتحديد أكثر الأمور التي يشعرون بالحاجة
للتدريب عليها، ويتم عقد ورش عمل للآباء ويحضرون معهم أطفالهم.
كما يمكن عمل جلسات دراسة الطفل، وذلك من اصطحاب أولياء الأمور لملاحظة مهارات
الأطفال، وبإمكان الروضة تزويد الآباء بمواد مكتوبة عن نمو الطفل وتعلمه.

- تسهيل دعم الآباء لبعضهم البعض.

بعيدًا عن الرسميات واللقاءات المنظمة يحتاج ولي الأمر إلي تعرف آباء زملاء طفله،
والتواصل معهم، ويتم ذلك عادة عندما يتقابل أولياء الأمور في جلسات غير رسمية،
وبالمناسبات التي تجمعهم، فبالإضافة إلي ما يحققه الاتصال مع أسر أطفال آخرين من
الإحساس بأن ما يقلق البعض منهم يشاركه فيه الآخرون، فإن العديد من المشكلات قد وجدت
طريقها للحل من خلال دعم الآباء بعضهم البعض، دون تدخل من جهات أخري، وبعيدًا عن
الروضة.